أعدم تنظيم الدولة "داعش" 50 من عناصره من أبناء مدينة الرمادي رميا بالرصاص بسبب "مخالفتهم الأوامر" بارتداء أحزمة ناسفة لتفجير أنفسهم.
وقال الضابط العسكري في قيادة عمليات الأنبار العقيد وليد الدليمي يوم أمس الخميس في حديث له نقلته وسائل اعلام إن "التنظيم أعدم 50 عنصرا من أبناء الرمادي المغرر بهم، رميا بالرصاص، بعد مخالفتهم لأوامره من خلال رفضهم ارتداء أحزمة ناسفة لتفجير أنفسهم"، مبينا أن "التنظيم دفن جثث القتلى في أماكن متفرقة من الرمادي".
وكان التنظيم اقدم على عملية مماثلة في ايلول الماضي على إعدام 50 مسلحا من عناصره رميا بالرصاص بتهمة الخيانة لفرارهم من المعارك بين التنظيم والقوات العراقية في "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.
ويقول محللون عسكريون ان التفجيرات الانتحتارية تعد السلاح الاخطر لدى داعش، فيما تدأب الامم المتحدة وكل دول العالم على ادانة التفجيرات الانتحارية التي يقدم عليها داعش وتنظيمات متطرفة اخرة بينها النصرة وتصنفها على انها "جرائم ضد الانسانية".
وأضاف الدليمي أن "التنظيم ارتكب مجازر وحشية بحق أهالي الرمادي، لأنه علم أن نهايته باتت قريبة في المدينة، بعد تقدم القوات الأمنية هناك".
ويشار الى ان القوات المسلحة العراقية بدأت الثلاثاء الماضي هجوما لإخراج "متشددي الدولة الاسلامية" من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غرب البلاد والتي سيطر عليها التنظيم في شهر ايار الماضي.
كما تعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها مع قوات "البيشمركة" الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي دخلها تنظيم "داعش" في البلاد، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم في العراق منذ ايلول العام الماضي.
سيريانيوز